في ضوء النقاش الدائر حول دور الذكاء الاصطناعي في الصحافة، يتضح أن الصحافة التقليدية ستظل قائمة رغم التقدم التكنولوجي. فالذكاء الاصطناعي، رغم قدرته على جمع وتحليل كميات هائلة من البيانات بسرعة، يفتقر إلى الإدراك العميق للسياقات الاجتماعية والثقافية التي تضفي المعنى على هذه البيانات. هذا الإدراك هو ما يميز الصحفيين الذين يمتلكون مهارة التفريز بين المعلومات والمعرفة، ويقدمون تحليلًا نقديًا ضروريًا لإضاءة النقاط المهمة. بالإضافة إلى ذلك، يشير النقاش إلى أن الخوارزميات، رغم كفاءتها في تحليل المعلومات، تفتقر إلى القدرة على التفريز بين ما هو حقيقة وما هو زخرفة. هذه القدرة على الإبصار الحاد للأمور المعقدة تُشكِّل جوهر مهنة الصحافة. علاوة على ذلك، تُؤكد النقاشات أن الصحافة لا تقتصر على تقديم الأخبار وإنما تتضمَّن بناء علاقة مع الجمهور، مما يُطلق صوتًا إنسانيًا حيث يمكن للصحافي أن يفهم ويستجيب لمخاوف المجتمع بشكل فعَّال. وبالتالي، يُبرز هذا النقاش أن دور الصحافة التقليدية لن يتلاشى بل سيستمر في تعزيز قيمته كجسر حاسم بين المعلومات والمعرفة، مضيفًا إلى ذلك عنصر الإنسانية والذكاء الحاد في فهم الأخبار.
إقرأ أيضا:سكان شمال افريقيا السود الاصليين- Kinsariya
- أنا امرأة عمري 46 سنة أرملة ولي أطفال، السؤال حلفت يمينا قلت لابنتي إن ذهبت إلى العرس عند أحد أقاربي
- هل يجب علي مساعدة والدتي في الأعمال المنزلية وهي لا تطلب مني ذلك ؟ وهل صحيح أنه ليس من واجب المرأة ا
- ورد في القرآن الكريم: المجرمون، المنافقون، الكافرون، المشركون، الفاسقون ـ فما الفرق بينها؟ وما العوا
- جاءني وسواس ولم يرتح بالي: كنت أودع مبلغا من المال على ماكينة الصراف أريد تحويله لشخص، وأثناء الإيدا