سور الصين العظيم، الذي يُعتبر أحد عجائب الدنيا القديمة، هو معلم سياحي عالمي شهير يمتد لأكثر من كيلومتر. بدأ بناؤه في القرن الثالث قبل الميلاد خلال عهد أسرة تشين حواريون كوسيلة دفاع ضد الغزوات الشمالية، وتوسع بشكل كبير في عهد أسرة مينغ في القرن الخامس عشر. يتكون السور من سلسلة متصلة من الحصون والأبراج والجدران الدفاعية المصنوعة من الطوب والحجر والتربة الصلبة، مما يعكس براعة هندسية فريدة. الجزء الجنوبي الشرقي من السور هو الأكثر زيارة بسبب سهولة الوصول إليه ومعالمه الطبيعية الخلابة مثل مدينة بكين وبحيرة شوانكو ومتنزه بادالينج الوطني. على الرغم من طول السور وتفرده، إلا أن بعض أجزائه تعرضت للتدهور بسبب عوامل طبيعية وبشرية. بدأت الحكومة الصينية جهود ترميم واسعة النطاق للحفاظ على هذا المعلم التاريخي للأجيال القادمة. يُعتبر سور الصين العظيم رمزاً قوياً للتاريخ والعظمة البشرية، وهو ليس مجرد معلم تاريخي بل مصدر إلهام يدفع الناس لاستكشاف عمق ثقافة وشخصية الشعب الصيني.
إقرأ أيضا:تاريخ قبيلة شياظمة بالمغرب حسب ابن خلدون- الحوت والقارع
- أنا إمام وخطيب بأحد المساجد في ليبيا أحتاج إلى تقوية في اللغة العربية لحاجتي إليها في الدعوة إلى الل
- مشروب روت بير من شركة أي أند دبليو
- لديّ أعمام وخالات، ويعيشون في محافظة أخرى، وإذا اتصلت على جميعهم «بالهاتف»، فأمي تغضب عليّ، وقالت لي
- عندي إشكالية الفرق بين التأمين الإسلامي والتجاري: نرغب في فتح شركة وساطة التأمين وليس تأمينا، والعقد