في عالم اليوم، يتناول النقاش حول سرعة اتخاذ القرارات المالية أو التجارية وأهمية الحفاظ على القيم الأخلاقية والإسلامية. يطرح الفقيه أبو محمد فكرة أساسية حول ضرورة استشارة الشرع قبل اتخاذ أي قرار، حتى وإن بدا ذلك بطيئًا للبعض. يؤكد أبو محمد أن السرعة لا تتعارض مع التوازن الأخلاقي، بل يمكن للتفكير العميق والتشاور الشرعي أن يؤديان إلى سرعة فعالة في اتخاذ القرارات. ويشير إلى أن التشاور الشرعي يساهم في تحقيق الكفاءة وتحقيق رضا الله في الوقت نفسه. يؤيد نور اليقين بن القاضي هذا الرأي، مؤكدًا أن الاستشارة الشرعية يمكن أن تعزز كلاً من السرعة والكفاءة في اتخاذ القرارات. كما يشدد على أن التفكير العميق والتشاور الشرعي يساهمان في زيادة الكفاءة وتحقيق رضا الله. من جانبها، تتفق كوثر المنوفي مع الحاجة إلى التشاور الشرعي، ولكنها تؤكد على ضرورة تجنب البطء غير الضروري، وتحث على العمل الجاد والمبادرة في إطار حدود الشرع.
إقرأ أيضا:گر (إعْتَرِف)سرعة و أخلاق في عالم اليوم
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: