في الإسلام، تُعتبر السرقة من الكبائر التي تستوجب عقوبات شديدة. القرآن الكريم يوضح ذلك بقوله: “وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ” (المائدة). بالإضافة إلى العقوبة الدينية، هناك حكم قضائي واضح ضد السرقة وهو القطع. النبي محمد صلى الله عليه وسلم يحذر قائلاً: “لعن الله السارق”. إذا ساعدت السارق بأي شكل من الأشكال، سواء مباشرة أو غير مباشرة، فأنت معرض للعقاب. يجب عليك التوبة والاستغفار عن تلك الأعمال المشينة. إذا كنت قادراً على إيقاف السرقة، مثل تقديم الشاهد أو استعادة الشيء المسروق، ولكنك تجاهلت ذلك، فقد تكون ملزماً برد الأموال المسروقة. إذا كنت تعرف صاحب السلعة المسروقة، فعليك إعادة الشيء له بنفس صورته وجودته. أما لو لم تتمكن من تحديد موقعه، فقوم بالتبرع بمبلغ مماثل بدلاً منه كتقدير لدعم العدالة الاجتماعية والإنسانية.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة وأيتام فرنسا، نعم للعربية- جوكبيد، أم موسى النبي
- إذا رتبت العلماء بالترتيب الآتي: آخذ بفتوى الأول، فإن لم أجد فالثاني، وهكذا. وسؤالي هو: لو أردت أن أ
- جزاكم الله خير الجزاء، أنا -ولله الحمد- طالب علم، ووجدت سعادتي في طلب العلم -أسأل الله أن يثبتني، وإ
- بسم الله الرحمن الرحيم تخرجت من كلية التجارة سنة 2004، والحمد لله كنت من أوائل الخريجين بالكلية، وكا
- ما حكم وضع المصحف الشريف في السيارة بقصد جلب البركة ودرء الضرر. جزاكم الله خيرا.