سر الله تعالى في خلقه، كما ورد في النص، هو موضوع القدر الذي يعتبر سراً من أسرار الله تعالى. هذا السر لا يُطلع عليه أحد من خلقه، سواء كانوا ملائكة مقربين أو أنبياء مرسلين. الله تعالى قد اختص ذاته العليَّة بعلم القدر، ولم يطلع عليه أحد من خلقه. وقد نهى الله تعالى عن التعمق في هذا الموضوع، حيث قال:(لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ). الإيمان بالقدر يعني التصديق الجازم بأن كل ما يقع من خير أو شر هو بقدر الله وقضائه، وأن كل ما يحدث يقع ضمن إرادة الله ومشيئته. هذا الإيمان يشمل أربعة مراتب: العلم، الكتابة، الإرادة والمشيئة، والخلق. العلم يعني أن الله عالم بكل شيء، والكتابة تعني أن كل ما هو كائن مكتوب في اللوح المحفوظ، والإرادة والمشيئة تعني أن كل ما يحصل في الكون يكون بإرادة الله ومشيئته، والخلق يعني أن الله خلق كل شيء بما في ذلك أفعال العباد.
إقرأ أيضا:لغة أهل الأندلس وأحوالهم الإجتماعية- أخي متدين ومتشدد جدا بل وقاس ومنعنا من الكثير من الأشياء حتى السلام عليه ولهذا حلفت يمينا بأن لا أتز
- جزاكم الله عني وعن كل المسلمين كل خير... أما بعد: القضية أنني مستأجر لمحل تجاري من ورثة، والأخ الأكب
- أسمع كثيرًا عن مصطلح الإرهاب، وأنه مذموم، فما المراد به؟ وهل هو خاص بالمسلمين؟ وهل يوجد في لغة الشرع
- تحية طيبة، وبعد أعيش في كندا، ولدي أبناء في الثالثة عشرة، والخامسة عشرة من العمر، وأود أن أربطهم بال
- هل صوم رمضان عامة هو أيضا في سبيل الله؟