سمسرة العقارات في الغرب، من حيث حكمها الشرعي، تعتبر جائزة إذا ما تم مراعاة بعض الشروط الأساسية. أولاً، يجب أن تكون السمسرة خالية من أي إعانة على المحرمات، مثل التوسط في بيع أو تأجير محلات لبيع الخمر أو الربا أو القمار أو آلات اللهو. إذا علم السمسار أن الصفقة المراد إتمامها محرمة، فلا يجوز له الإعانة عليها بأي شكل من الأشكال، سواء بأجرة أو مجاناً. هذا لأن التعاون على الإثم والعدوان محرم شرعاً. ومع ذلك، إذا لم يكن السمسار على علم بأن الصفقة محرمة، فلا حرج عليه في الدلالة عليها. كذلك، إذا كان الشخص قد تعامل بالربا وأحضر المال، فلا حرج في إعانته على شراء العقار، لأن من اقترض مالاً بالربا جاز له أن يشتري به عقاراً أو غيره مع إثمه بالربا. في الختام، إذا كان عمل السمسار لا يتضمن إعانة على شيء محرم، فهو عمل جائز، ولكن يجب عليه التأكد من أن جميع تعاملاته تتم بطريقة واضحة وشفافة دون كذب أو خداع.
إقرأ أيضا:كتاب أدوية الجهاز العصبي- سوف أذهب هذه الأيام لأداء فريضة الحج، وسوف أجمع بين العمرة والحج (متمتعة)، وسوف تأتي العادة في يوم 5
- هل لي الأخذ بالقول بأن الماء عند الاستنجاء من البول أو الغائط إذا خرج غير متغير بالنجاسة قبل تطهير ا
- قائمة حلقات سونيك إكس
- هل يجب على الابن إطلاع والدته عن مجمل دخله، وطرق صرفه، وهو قد تزوج؛ بحجة أنها ربّته، وعلّمته بعد وفا
- أرجو منكم الإجابة ماحكم هذا العهد، أعاهد مقسما بشرفي أن أبدل جهدي في سبيل القيام بواجبي نحو الله وال