سهل بن سعد بن مالك، المعروف باسم سهل بن عمرو، هو أحد الصحابة البارزين في تاريخ الإسلام المبكر. وُلد قبل هجرة المسلمين إلى المدينة المنورة بسنتين، وتغير اسمه من حزن إلى سهل بناءً على توجيه النبي محمد صلى الله عليه وسلم. رغم وفاة والده أثناء حياة النبي، ترك سهل بصمة واضحة في تاريخ الدعوة الإسلامية. كان له مكانة رفيعة بين الصحابة، حيث روى العديد من الأحاديث النبوية التي نقلتها إليه شخصيات مؤثرة مثل أبي هريرة وزيد بن ثابت والسيدة عائشة. زار سهل مدينة القدس ودمشق، وشهد التغيرات الاجتماعية والفنية في تلك المناطق. عُرف بحكمته وفطنة عندما سُئِل عن عدم دفاعه عن الخليفة الثالث عثمان بن عفان، مما أكسبه احترامًا كبيرًا. انتقل إلى الرفيق الأعلى في عام هـ، ويُعتبر واحدًا من آخر الصحابة الذين قضوا نحبهم بمكة المكرمة. يُعتبر سهل بن سعد مثالًا رائعًا لتفاني الصحابة وإخلاصهم للدين الإسلامي والقيم الأخلاقية العالية التي حملوها.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : تَزَعْزَعَ- إذا كفلت يتيمًا، وجعلت ثوابه لي، ولوالدي المتوفى، فهل يجوز ذلك أم لا يجوز، ولا بد أن يكون والدي قبل
- هناك أخ مسلم يعيش في فرنسا حيث رفعت عليه زوجته دعوى طلاق أمام المحاكم الفرنسية، والمحكمة قضت بالطلاق
- امرأة تزوجت من رجل، وانجبت منه، وعاشت معه إلى أن قرر الزوج السفر إلى أوروبا؛ للبحث عن حياة أفضل، وذل
- Madhesh Provincial Assembly
- Joep Geraedts