تُعد سورة الفلق، التي تعد جزءًا من سورة المعوذتين، سورة مكية تتألف من خمس آيات، تحمل في طياتها طلبًا من الله تعالى للرسول أن يلجأ إليه ويستعيذ به من أنواع الشر المختلفة. تبدأ السورة بقوله تعالى “قل أعوذ برب الفلق”، حيث يطلب الله من نبيه أن يلجأ إليه كرب الفلق، أي رب الفجر، الذي يفصل بين الليل والنهار. ثم يستمر في طلب الاستعاذة من شر ما خلق، مما يشمل كل شر يمكن أن يأتي من المخلوقات.
توسع السورة في طلب الاستعاذة من شر الغاسق إذا وقب، أي من شر الليل عندما يغطي كل شيء بظلامه. كما تستعيذ من شر النفاثات في العقد، وهن الساحرات اللاتي ينفثن في العقد لإحداث الضرر. وأخيرًا، تستعيذ من شر الحاسد إذا حسد، أي من شر الحسد الذي يمكن أن يؤدي إلى ضرر للآخرين. تعكس هذه السورة أهمية اللجوء إلى الله تعالى في مواجهة الشرور المختلفة، وتؤكد على قوة الاستعاذة به سبحانه وتعالى.
إقرأ أيضا:التزكية الروحية في عصر التقنية- كان خلف أصبعي الصغير دم من جرح، وكنت أعصر لباسي، فرأيته، فشككت في أن الدم أتى على اللباس، بسبب أنه ك
- رجل من جماعة المسجد سعى لإنشاء ملعب لكرة القدم مجاور للمسجد لا يفصل بينهما إلا الشارع، يلعب فيه الأو
- إني أعمل في محكمة محققا عدليا ويأتي أطراف الدعوى مثل المشتكي والشهود وأقوم بتحليفهم اليمين على المصح
- أنا شغال في محل توكيل موبايلات، وأحد الناس اشترى واحدا من الفرع، ويريد أن يبيعه. وقال لي: ابحث عن أح
- الضفدع القزم السريلانكي (Pseudophilautus nanus)