تُعد سورة الفلق، التي تعد جزءًا من سورة المعوذتين، سورة مكية تتألف من خمس آيات، تحمل في طياتها طلبًا من الله تعالى للرسول أن يلجأ إليه ويستعيذ به من أنواع الشر المختلفة. تبدأ السورة بقوله تعالى “قل أعوذ برب الفلق”، حيث يطلب الله من نبيه أن يلجأ إليه كرب الفلق، أي رب الفجر، الذي يفصل بين الليل والنهار. ثم يستمر في طلب الاستعاذة من شر ما خلق، مما يشمل كل شر يمكن أن يأتي من المخلوقات.
توسع السورة في طلب الاستعاذة من شر الغاسق إذا وقب، أي من شر الليل عندما يغطي كل شيء بظلامه. كما تستعيذ من شر النفاثات في العقد، وهن الساحرات اللاتي ينفثن في العقد لإحداث الضرر. وأخيرًا، تستعيذ من شر الحاسد إذا حسد، أي من شر الحسد الذي يمكن أن يؤدي إلى ضرر للآخرين. تعكس هذه السورة أهمية اللجوء إلى الله تعالى في مواجهة الشرور المختلفة، وتؤكد على قوة الاستعاذة به سبحانه وتعالى.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : ساح- أختي أدت العمرة العام الماضي وعند عودتها إلى بلادنا في المطار وجدت كيسا صغيرا يحتوي على رزمة مسواك م
- Zhanaozen
- أنا زوجة ثانية، وأشكو من عدم العدل؛ إذا كانت ليلتي تتعلل زوجته الأولى بطلب أغراض لها، وأنا أحاول أن
- باختصار توجد لدى مشكله وأريد أن أعرف رأي الدين فيها: وهي أن زوجي غير قادر على الإنجاب وأهلي يخيروني
- ما هو حكم قول: اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين؟.