في النقاش حول سيادة الإنسان في عصر الذكاء الاصطناعي، يبرز موضوعان رئيسيان. من جهة، يُنظر إلى الذكاء الاصطناعي كأداة قوية يمكن أن تسهم في تقدم البشرية، ولكن هناك مخاوف بشأن المستقبل الذي نريد أن نبني. يُشير المتحدثون إلى أن الذكاء الاصطناعي الحالي يتم برمجته لاتخاذ قرارات تؤثر على حياتنا اليومية، مما يثير القلق بشأن إمكانية إساءة استخدام هذه التقنية. لذلك، يُؤكدون على أهمية تطوير الذكاء الاصطناعي بطريقة أخلاقية ومسؤولة لضمان سيادة الإنسان. من جهة أخرى، تُعارض يارا الغريسي هذا الرأي، معتبرة أن الخطورة الحقيقية تكمن في طبيعة النظام نفسه الذي ينص على سلطة الآلات على القرارات التي تُؤثر على حياتنا. تُضيف عائشة بن شقرون إلى هذا المنحى، مشيرة إلى أن انخراطنا بجنون في تكوين آلات تفوقنا دون التفكير بالنتائج الكبرى قد يؤدي إلى أن تصبح الآلة سيدنا، مما يطرح تساؤلات حول سيادة الإنسان في ظل تطور الذكاء الاصطناعي.
إقرأ أيضا:قبائل المغرب: قبائل زعير العربية- سورة الفاتحة ما هي أسباب نزولها؟ ما هي مكانتها بين السور؟ -الدورس والعبر المستفادة منها- هل هناك ميز
- هل يجوز لأهل البنت أن يضعوا كشرط للشاب الذي تقدم للزواج من ابنتهم أن يكمل دراسة الدكتوراه؟
- السؤال: هل في الأمور العقائدية يجب أن يكون النص فيها قطعي الثبوت وقطعي الدلالة أم يكتفى أن يكون قطعي
- لي صديق له صفحة إسلامية على موقع الفيس بوك، ويريد تسميتها Allah.Rahman.Rahem.7 على أساس أن الله - عز
- أعمل بإحدى الشركات الكبري فى قسم العلاقات العامة وأرغب فى ارتداء الإسدال، ولكن طبيعة العمل الذي أعمل