سير إسحاق نيوتن، الذي ولد في ديسمبر بالقرب من جرينتش بإنجلترا، يُعتبر رائداً في العلوم الفيزيائية ومكتشفاً لقوانين الحركة. على الرغم من نشأته الصعبة بعد وفاة والده قبل ولادته، إلا أن موهبته المبكرة في الرياضيات والفلسفة كانت تشير إلى مستقبله اللامع. التحق نيوتن بكلية ترينيتي بكامبريدج، حيث حصل على درجة البكالوريوس عام 1665 ثم الدكتوراه عام 1668. خلال هذه الفترة، التي تُعرف باسم سنوات النبوغ، طور العديد من نظرياته الرئيسية، بما في ذلك نظرية الجاذبية العالمية والقوانين الثلاثة للحركة التي أصبحت أساس علم الميكانيكا الحديث. أحد أبرز إنجازاته هو اكتشاف القانون العام للجاذبية، الذي يصف كيفية تفاعل الأجسام ذات الأوزان المختلفة عبر الفضاء. هذا الاكتشاف غير فهم البشر للكون وأدى إلى تطوير نماذج رياضية جديدة مثل حساب التفاضل والتكامل. بالإضافة إلى مساهماته العلمية، كان نيوتن عالم نباتات ورياضيات وكيميائي. توفي في مارس 1727 تاركاً خلفه تراثاً ثرياً من الاكتشافات العلمية التي شكلت الطريق للأجيال القادمة من العلماء.
إقرأ أيضا:أبو زكريا يحيى بن العوام
السابق
فن العيش بسعادة نهج شامل لتحقيق الر الروحية والجسمانية والنفسية
التاليتحليل الفهرسة والعواطف والعلوم الحيوية
إقرأ أيضا