عمر بن الخطاب، المعروف بـ”سيف الله المسلول”، كان شخصية بارزة في تاريخ الإسلام، حيث لعب دوراً محورياً في توسيع رقعة الدولة الإسلامية وتعزيز نظامها الإداري. اعتنق الإسلام بعد هجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة، وأصبح قائداً عسكرياً فذاً ومدبراً حازماً خلال حياة الرسول وبعدها. تميز عمر بقدراته القيادية منذ بداية حياته الدينية الجديدة، حيث اختاره النبي ليكون زوج أخته فاطمة بنت الخطاب، مما عزز مكانته داخل المجتمع المسلم. بعد وفاة النبي، لعب عمر دوراً رئيسياً في اختيار أبي بكر الصديق خليفة، وساهم في مواجهة تحديات كبيرة مثل الردة ومعارك ضد الفرس والروم. تحت قيادته، توسعت الدولة الإسلامية لتشمل العراق والشام ومصر، ووضع نظاماً إدارياً متقدماً يشبه النظام الرئاسي الحالي. عُرف عمر بعدله وحلمه الكبير، حتى في أحلك اللحظات أثناء الحرب، مما جعله قائداً محبوباً وموقراً. اغتيل وهو يصلي الفجر عام 644 ميلادي، لكن إرثه الدائم في تاريخ البشرية جمعاء يظل شاهداً على أعماله الجليلة.
إقرأ أيضا:حضارة العرب في الجزيرة العربية في عصور ماقبل الإسلام- هل حديث الملحمة الكبرى في الإسلام حق؟ وهل خروج المهدي يكون قبلها؟ وهل يتم فتح القسطنطينية مرة أخرى؟.
- هل تجوز الصلاة خلف إمام يلحن في قراءة القرآن، كأن يلفظ حرف (ذ) حرف (ز) في قوله تعالى: (صراط الذين أن
- هل الأذكار كفيلة لمنع الحسد؟ أم يجب أن يرقي الإنسان نفسه يوميا من الحسد؟ وكيف تكون الرقية الصحيحة؟
- جسر بلانش
- جيني كيد تروت، رائدة الطب النسائي الكنديّة