كان عمرو بن العاص شخصية بارزة في التاريخ الإسلامي، حيث اشتهر بحنكته السياسية وشجاعته في ساحة المعركة. بايع النبي محمد صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة، وأصبح أحد المجاهدين الأوائل. يُعتبر عمرو بن العاص أول من فتح مصر للإسلام، مما ساهم بشكل كبير في توسع الدولة الإسلامية في تلك الفترة الحاسمة.
تتميز حياة عمرو بن العاص بالعديد من النقاط المثيرة للإعجاب. فهو ليس فقط قائدا عسكريا فذا، بل أيضا سياسيا بارعا. تعكس كلماته الحكمة التي ما زالت مستخدمة حتى اليوم، مثل عبارته الشهيرة “إنما الملك لله”، والتي تشير إلى فهم عميق للسلطة والأسباب الدينية لها. كما كان معروفاً بتساهله وتسامحه مع غير المسلمين أثناء الفتح، مما أسفر عن زيادة التحول إلى الإسلام بشكل طوعي وليس قسريا.
إقرأ أيضا:كتاب البربر عرب قدامى للدكتور محمد المختار العرباريأثبت عمرو بن العاص براعته الاستراتيجية خلال حصار دمياط، حيث أمر جنوده بإخلاء الخنادق ليبدو الأمر كأنهم هُزموا. هذا التكتيك أدى إلى خروج القوات البيزنطية من المدينة معتقدات أنها انتصرت، بينما كانت قوات عمرو تستعد بالفعل لدخولها. هذه الإستراتيجيات جعلت منه شخصية محورية في تاريخ العالم العربي والإسلامي. رغم اختلاف الآراء حول وفاته وموقعه الجغرافي وقت دفنه، إلا أن إرث عمرو بن العاص يستمر عبر الزمان والمكان كنقطة مرجعية للحكمة والتخطيط السياسي والعسكري المحترف.
- كلارك ستيل
- تردد على ألسنة البعض من الدعاة والمشايخ وطلبة العلم أحياناً وقد سمعتها كثيراً هذه العبارة: يأتي زمان
- ما مدى صدق الكلام التالي: 1- ما دمت لا تصلي ينزع الله البركة من عمرك .2 - ما دمت لا تصلي ظلمة مستديم
- احتلمت واغتسلت، لكني نسيت غسل الفم والأنف، فهل عليّ إعادة الغسل؟ مع العلم أنني حينما تذكرت بعد فترة
- أنا شاب في السابعة عشر من عمري وقد هداني الله للإيمان ولكني لا أعرف أمور ديني، وأهلي كلهم لا أحد منه