شراء الذهب من المزاد يتطلب الالتزام بشروط شرعية محددة. أولًا، يجب أن يتم الشراء يدًا بيد، أي أن يتم التقابض في نفس الوقت. هذا يشمل الشيكات المصدق عليها، والخصم من الحساب، والإيداع في حساب البائع. وقد أكد المجمع الفقهي الإسلامي أن استلام الشيك يعتبر بمثابة القبض عند توفر شروطه في مسألة صرف النقود بالتحويل في المصارف. ثانيًا، يجب أن يكون بيع البنك للرهن مشروعًا. الرهن جائز إذا حل أجل الدين وامتنع المدين عن سداده. إذا أذن الراهن المدين للمرتهن البنك في بيع الرهن، فالأمر واضح. أما إذا لم يأذن، فيجب أن يجبره الحاكم أو القاضي على البيع. إذا لم يفعل، فالحاكم يبيع الرهن ويوفي المرتهن ما له. في حالة نظام الدولة الذي يخول البنك بيع الرهن عند حلول الأجل وعدم سداد الراهن لدينه، فهذا بمثابة الإذن من الحاكم أو القاضي. ومع ذلك، يشترط في حق من يبيع الرهن أن يبيع العين المرهونة بثمن المثل، لا بأقل. لذلك، لا يجوز للبنك أن يبيع الذهب بأقل من ثمنه كثيرًا، ولا يجوز الشراء منه؛ لعدم صحة البيع كما سبق، ولما فيه من أكل مال الراهن بغير حق.
إقرأ أيضا:تاريخ الدولة السعدية التكمدارتية- هل يجوز عند الاعتكاف الخروج من المسجد والذهاب للبيت من أجل الأكل، أم لا بد ممن يحضره للمعتكف إلى الم
- أنا موظفة أعمل بفضل الله في إحدى الجهات الحكومية. المشكلة هي أنني أركب مع سائق، طبعا بعد انتفاء وجود
- هل يوجد حديث شريف للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) فيه شرح عن أجر من يرمي التراب على الميت أثناء دفنه
- إحدى دار النشر تضع شرطًا هو: «إذا أعطاها المؤلف كتابه للنشر، فيحقّ للمؤلّف أن يستردَّ أصل الكتاب في
- أنا مسلمة سراً ولا أستطيع لبس الحجاب. قرأت الفتوى رقم 12498 فهي تشبه حالتي.ذكرتم فيها :(إن استطعت ال