توضح الآية الكريمة (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ) حكم الله بين الفرق الكتابية المختلفة. يبين السعدي أن هذه الآية تختص بالفرق الكتابية قبل بعثة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، حيث أن من آمن بالله واليوم الآخر وصدق رسله من هذه الفرق، فإن له الأجر العظيم والأمن، بينما من كفر منهم فعليهم الخوف والحزن. أما الطبري فيشرح أن الآية تشير إلى اليهود والنصارى والصابئين الذين آمنوا برسالاتهم الخاصة، ولكن بعد بعثة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، فإن من تمسك بدينه السابق ولم يتبع محمداً كان هالكاً. ويضيف ابن كثير أن الآية نزلت في سياق قصة سلمان الفارسي وأصحابه الذين كانوا يؤمنون بالنبي محمد -صلى الله عليه وسلم- قبل بعثته، مما يؤكد أن العمل الصالح لا يقبل إلا إذا كان موافقاً لشريعة محمد.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الوشمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- السؤال: ما الفرق بين الحقد والحسد، والعين والغبطة؟ وما المشروع منها وما الممنوع؟
- دنفر
- أديت فريضة الحج أنا وزوجتي منذ عامين، ويوم عودتنا آوينا إلى الفراش في إجهاد، وضممت ابني في حضني لنقر
- أعاني في أحيان كثيرة من حالات اضطراب في معدتي وبناء عليه بعد الإخراج والتطهر بالماء جيدا ألاحظ إذا ن
- Hôtel électrique