الحديث الشريف الذي رواه الإمام البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه، ينص على أن من يشرب الخمر لا تقبل له صلاة لمدة أربعين يومًا. هذا الحديث يشير إلى عقوبة شديدة لمن يشرب الخمر، حيث يُحرم من ثواب صلاته خلال هذه الفترة. بعض العلماء يفسرون هذه المدة الطويلة بناءً على أن آثار الخمرة تستقر في الجسم نحو أربعة أسابيع، وفقًا لمعارف الطب آنذاك. ومع ذلك، لا يوجد دليل قطعي حول المدة الدقيقة لبقاء مفعول الخمر بالجسم، مما يجعل هذه المسألة تخضع للتفسير والتقدير حسب الظروف الخاصة بكل شخص. الفقهاء المسلمون يوافقون على أن الخمر لا تؤثر سلبًا على صحة الوضوء وصلاحيته أثناء تناولها واستمرار تأثيرها، مما يعني صحة الصلاة طالما تم توفر الشروط اللازمة لها. عدم قبول الصلاة هنا لا يعني بطلانها، بل يعني عدم كتابة أجور ومضاعفات لهذه الأعمال النبوية لقاصدي شارب الخمر حتى يتوب ويكفر عن ذنبه. إذا مات الشخص وهو يشرب الخمر دون توبة، يعذب عليها في نار جهنم لعظم خطيئته. ومع ذلك، فإن أبواب الرحمة مفتوحة للتائبين الذين يرغبون في مغفرة زلل الماضي ورد اعتبار المستقبل.
إقرأ أيضا:العلم الجيني يحسم «المغاربة عرب جينيا»- أعلم أن من يشتم إنسانا فكفارة هذا الشيء أن أذهب إليه وأتحلل منه، والسؤال هو: من تخرج من لسانه بغير ق
- أرفض أحيانا الجماع والسبب الرئيسي الألم الشديد الذي يصاحب الجماع بسبب الالتهابات في المهبلفما حكم رف
- مالولوس
- أنا متزوج ولدي طفلان تزوجت بأخرى فقامت زوجتي بإحضار إخوتها واعتدوا علي بالضرب أمام أولادي مع سماعي ل
- أشاهد كثيرًا في مواقع التواصل منشورات تقول مثلًا: دعاء يوم الخميس، أو دعاء ليلة الجمعة، أو دعاء اليو