في الحديث النبوي الشريف، يُحذر النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- من تصوير ذوات الأرواح، حيث يقول: “كل مصور في النار، يجعل له بكل صورة صورها نفسًا فتعذبه في جهنم”. هذا الحديث يوضح عقوبة المصورين الذين يصنعون تماثيل أو صورًا تضاهي خلق الله، حيث يُجزيهم الله يوم القيامة على أعمالهم. يُشير الحديث إلى أن كل صورة تُصنع تُعذب المصور في جهنم، مما يدل على خطورة هذا الفعل. كما يُنصح المصورون بأن يصنعوا الشجر وما لا نفس له إذا كانوا مضطرين للتصوير، مما يُظهر التوجيه النبوي نحو تجنب تصوير الكائنات الحية. هذا الحديث يتوافق مع أحاديث أخرى تنهى عن التصوير وتوضح عقوبة المصورين، مما يؤكد على حرمة هذا الفعل في الإسلام.
إقرأ أيضا:تاريخ بني ملال 1916-1854مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- سؤالي هو كيفية زيارة أهل القبور وهل يجوز الجلوس عند قبورهم ومحادثتهم وهل يجوز الطواف بهم أو أخذ تراب
- أنا وأختي نحرص دائما أن نصلي مع بعض في جماعة مثلا في صلاة الصبح أقرأ سورة الفا تحة وسورة قريش بصوت ع
- سمعت من شيخ أن الحزن يذهب بالسيئات والذنوب، فلماذا كان ابن آدم لا يستحمل الحزن مما يجعله يرتكب الذنو
- هل يتعارض حديث: من أحق الناس بحسن صحابتي؟ والذي تم تفضيل الأم فيه على الأب، مع الآيات القرآنية التي
- ردّ السبّ والشتم بالمثل جائز شرعًا، ويندرج تحت باب: «ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب».