في الحديث الشريف الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه، يسلط رسول الله صلى الله عليه وسلم الضوء على الثواب العظيم الذي يناله المسلم الذي يصوم شهر رمضان إيمانًا بفرضية الصوم وثوابه، واحتسابًا للأجر من الله تعالى. “إيمانًا” يشير إلى التصديق الجازم بأن الله تعالى فرض علينا صيام شهر رمضان، وأعد لمن صامه أجراً عظيماً بمغفرة الذنوب. “واحتسابًا” المراد به طلب الثواب من الله تعالى، وهو الأجر، كما قال الجوهري. هذا الصيام المؤمن به والمحسوب للأجر يؤدي إلى مغفرة الذنوب ما تقدم منها، حيث يستبدل الله تعالى بالصيام الذنوب بالمغفرة والعفو، والتجاوز عن الزلات، والرضا عن العباد، ودخول الجنة من باب الريان الذي أعدّه للصائمين. بهذا الحديث الشريف، يحثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على الحرص على أن تكون نيّتنا قبل الصيام هي صوم شهر رمضان إيمانًا واحتسابًا، وتجديد هذه النية كل ليلة حتى نكون ممن نال الثواب العظيم إن شاء الله.
إقرأ أيضا:المجزرة الفرنسية بسيد الغنيمي نواحي السطات- رقصة الليل بعيدًا (أغنية مافركس)
- سؤالي هو نحن نعلم أن المسلم يعرف مصيره ولكن الكافر لا يعرف أي شيء عن المستقبل أي بعد موته. هل الكافر
- أريد أن اسأل هل هناك ما يدل على أن الموسيقى حرام في شرح موطأ الإمام مالك ... فإن كان موجودا أرجو منك
- ما حكم الدخول للمواقع النصرانية للغيرة على ديني وعلمي بأنهم يسبون الرسول صلى الله عليه وسلم لأدافع ع
- أنا أخوكم في الإسلام محمد خليل الواعظ من بغداد العراق أرجو الإجابة عن السؤال الآتي بتقرير مفصل عن ال