يشكل شرح نصب الفعل المضارع بأن المضمرة محورًا رئيسيًا في دراسة علم النحو العربي، حيث يعكس هذا النوع من الأفعال حدوث حدثٍ مستمرٍ أو حالي. يتميز الفعل المضارع المنصب بـ”أن” المضمرة بقواعد نحوية دقيقة تتطلب فهماً عميقاً لمبادئ اللغة العربية. “أن” المضمرة هي لام التعليل أو السببية، والتي تربط بين فعلين، مشيرة بذلك إلى سبب الحدث الثاني. وعند ظهور هذه اللام قبل الفعل المضارع وبالتخفي ليصبح جزءًا منه، يخضع الفعل للتأثير ويتبع قواعد نصب الأسماء المؤكدة، وذلك باستخدام الفتحة العليا. مثال ذلك: “أنا أحسب حسابي لأنني حذر”، حيث أن “أحسب” هو الفعل المضارع المنصب بسبب وجود “أن” المضمرة (“لأنني حذر”). تتمثل إحدى خصائص نصب الفعل المضارع بأن المضمرة أيضًا في إمكانية إضافة حرف الروي إليه، والذي غالبًا ما يكون ضمة إذا كان الفعل غير متصل بما قبله بحرف علّة (مثل الواو والنون). إلا أنه ليس هنالك حاجة لحرف الروي إذا كان هناك رابط مباشر بين الفعل وحرفه السابق. وفي بعض الحالات، يستخدم علامتا الضم للإشارة إلى قابلات الروي للفِعالِ المنصوبة كهذه الجمل: “
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : خْزِيت- هل يجوز الدعاء بأن يحرمني الله شيئا أو أشياء في الدنيا مثل (الزواج .الذرية .المرض .الفقر.....) تكفير
- Yer So Bad
- أرجو نبذة عن العلامة خليل؟.
- الرجاء حساب الميراث بناء على المعلومات التالية : ۞-للميت ورثة من الرجال : (ابن) العدد 7 ۞-للميت ورثة
- هل يجوز تناول السمك المطهي في الخمر بعد إحراق هذا الأخير، مع العلم بأني أتغدى في مطعم أوروبي؟