يتناول النص شروط التوكيل في الأضحية، حيث يُشترط أن يكون الوكيل أميناً في أداء المهمة الموكلة إليه، كما ورد في حديث علي رضي الله عنه. إذا طلب الموكل من الوكيل تسليم الأضحية بعد ذبحها، يجب على الوكيل الالتزام بذلك. في حالة تسليم الأضحية للموكل وإخباره بأنها أضحيته، يُفترض صدق الوكيل حتى يثبت خلاف ذلك. إذا اختلطت لحوم الأضاحي بعد الذبح، سواء كان ذلك بسبب معرفة الموكل أو إخبار الوكيل، فإن الأضحية تبقى صحيحة لأنها وجبت بالذبح. في هذه الحالة، يمكن أخذ إحدى الأضاحي بالقرعة أو بدونها، وتجزئ الضحيتان عن صاحبهما. يؤكد النص على جواز التوكيل في الأضحية، مستشهداً بفعل الصحابة رضوان الله عليهم. ومع ذلك، يجب على الوكيل أن يكون أميناً وأن يسلم الأضحية للموكل إن طلب ذلك.
إقرأ أيضا:دكالة طبيعة السكان ومعضلة التسميات
السابق
العنوان التوازن بين العمل والحياة الشخصية للمرأة العاملة المسلمة
التاليالأشهر الحرم في القرآن الكريم رحمة الله وفضائلها
إقرأ أيضا