في مسألة النفر من منى يوم التعجل، يُشترط على الحاج القادر على الرمي أن يكمل رمي الجمرات الثلاث قبل مغادرة منى، استنادًا إلى الآية القرآنية التي تشير إلى إمكانية التعجل بعد الانتهاء من رمي جمرات اليوم الثاني. ومع ذلك، هناك استثناءات لهذه القاعدة، حيث يُسمح للحجاج الذين يعانون من عوائق بدنية مثل المرض أو الحمل الثقيل بتوكيل شخص آخر لرمي الجمرات نيابة عنهم. هذا التوكيل جائز وفقًا لفتاوى علماء الدين مثل الإمام النووي والإمام ابن باز والإمام ابن عثيمين، الذين أكدوا على جواز التوكيل في حالة عدم قدرة الحاج على أداء الواجب بنفسه. ومع ذلك، يجب على المرأة العاجزة بسبب حملها مثلا أن تنتظر حتى يؤدي وكيلها الرمي قبل أن تنطلق مبكرًا من منى.
إقرأ أيضا:عطارد بن محمد الحاسبمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: