سجود الشكر هو عبادة يؤديها المسلم شكراً لله على نعمة أو زوال نقمة، وتتمثل في سجدة واحدة كسجود الصلاة. وقد اختلف الفقهاء في شروطه، حيث يرى بعض العلماء مثل المالكية وابن تيمية وابن القيم أن الطهارة واستقبال القبلة ليسا شرطين لأدائه، بينما يشترط الشافعية والحنابلة هذه الشروط. أما ستر العورة فهو واجب عند من يشترط الطهارة واستقبال القبلة، بينما لا يشترطه المالكية. يمكن أداء سجود الشكر في أي وقت من اليوم، باستثناء وقت الصلاة عند بعض الشافعية. التكبير في أول السجود وآخره هو محل خلاف بين العلماء، حيث يشترطه البعض ولا يشترطه آخرون. لا يُشترط في سجود الشكر دعاء أو ذكر معين، بل يمكن للمسلم أن يدعو بما يناسبه. يعتبر سجود الشكر سنة نبوية مستحبة عند الشافعية والحنابلة والظاهرية، بينما يرى الحنفية والمالكية عدم مشروعيته أو كراهيته، ويفضلون شكر الله باللسان أو الصلاة.
إقرأ أيضا:كتاب علم وتقانة البيئة: المفاهيم والتطبيقات- Carlos Santos
- متى تقع أهوال يوم القيامة من زلزلة، وتكوير للشمس، وانكدار للنجوم، وتسجير للبحار، وغيرها ؟ وهل يكون ذ
- أرغب بالعمل طباخةً في أحد المطاعم، ولكن هذا المطعم يشغل الموسيقى. فهل يجوز لي العمل هناك، مع العلم أ
- شيخنا، هل يجوز لي الأخذ من شعري على الجانبين، وترك آخره ليطول اقتداء برسول الله، لأن نيتي أن أطوله إ
- الناس سواسية، كأسنان المشط الواحد، لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى. هل القول السابق من أحاديث الر