في النص، يُحدد العلماء المسلمون شروطًا محددة للإفطار أثناء السفر في شهر رمضان. أولاً، يجب أن تكون مسافة السفر حوالي ثمانين كيلومترًا، وهو المعيار الذي يُعتبر نقطة تحول للسفر سواء كان براً أو جواً أو بحراً. ثانياً، يجب أن يكون السفر طويلاً بما يكفي لينطبق عليه قانون تخفيف الصلاة، ولا يجوز للمسافر الإقامة لفترة طويلة في الموقع الذي وصل إليه. ثالثاً، يجب أن يكون غرض الرحلة موافقاً للشريعة الإسلامية وخالياً من الأعمال غير الأخلاقية. فيما يتعلق بالأفضلية بين الصيام والإفطار أثناء السفر، هناك تنوع في الآراء بين المذاهب المختلفة. بعض العلماء يفضلون الصيام إلا إذا كان يؤثر بشكل كبير على الصحة الجسدية، بينما يرى آخرون أن الإفطار هو الأفضلية عندما يصعب تحمل الصيام بدون تأثير سلبي حاد على الصحة العامة. هناك أيضًا موقف قاسٍ يدعو لتحريم الصيام تمامًا إذا أدى إلى خطر الموت أو المرض الخطير جدًا.
إقرأ أيضا:طلبة الصين : اللغة العربية، مستقبل أفضل وأجملإقرأ أيضا