في عالم الأدب العربي، يُعتبر الشعر وسيلة فنية للتعبير عن مجموعة واسعة ومتنوعة من العواطف الإنسانية، ومن بين هذه العواطف، يبرز شوق الحنين كشعور ملح للعودة إلى الماضي أو مكان محبب. هذا الشعور يتجلى بوضوح في أبيات شعرية تعكس عمق المشاعر الإنسانية. أحمد شوقي، في قصيدته “على باب مصر”، يعبر عن شعور الهجران والشوق إلى الوطن الأم، حيث يصف كيف تحول مرور الوقت إلى سلاح يجرح القلب بالحنين. أبو فراس الحمداني، في ديوانه الشهير، يتحدث عن عمق المعاناة التي يسببها الحب والعشق، مما يؤدي بالعاشق إلى حالة من الألم الشديد. ابن الفارض يصف مشاعره بنفس الوضوح، مؤكداً أن العلاج الوحيد لقروح الحزن والشوق هو قوة تحمل النفس وصبرها. مصطفى صادق الرافعي يستثير صورة شخصية تبحث عن راحة الروح المتعبة والمشتاقة لارتباطها السابق. كل واحد من هؤلاء الشعراء استخدم اللغة العربية بكل مداها الجمالي والمعنوي لاستحضار جمال وعظمة لحظة الخيبة المفاجئة للحنين، مما يجعل هذا الفن يستحق الاحترام والإعتزاز به كجزء حيوي وثمين في تراثنا الثقافي وحياتنا اليومية.
إقرأ أيضا:البُزْبوز (صنبور المياه)- ما حكم الصلاة في حالة وجود جرح -عملية- في قُبُل المرأة، وقال الطبيب: إن الاستنجاء قد يؤدي إلى خروج د
- عندي صديق ملتزم دينيا وخلقيا ولا أزكيه على الله، ولكن وقعت له مشكلة مع صديق عزيز عليه جدا، وهذه المش
- لدي برنامج المسبحة، وأجمع فيه استغفاري، كل يوم أستغفر مئة مرة، وأريد أن يصل المجموع إلى مليون أو أكث
- خالفتُ الاستخارة في زواجي بزوجتي الحالية، وحياتي لا تخلو من المشاكل والمنغّصات بيني وبين زوجتي، وأشع
- لونجوني آل سيجرينو