الحديث الشريف الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه، والذي ذكر فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “لأنا أوثق بهم منكم أو من بعضكم”، قد تم تقييمه على أنه حديث ضعيف. هذا الحديث أخرجه عدة علماء في كتبهم، منهم الترمذي في سننه، وأبو داود الطيالسي في مسنده، والجوزقاني في الأباطيل والمناكير، والعقيلي في الضعفاء، وأبو نعيم الأصبهاني في تاريخ أصبهان. جميعهم نقلوه من طريق أبي بكر بن عياش، عن صالح بن أبي صالح مولى عمرو بن حريث. العلة في هذا الحديث تكمن في صالح بن مهران مولى عمرو بن حريث، المعروف أيضًا باسم صالح مولى أبي صالح. فقد ضعفه ابن معين كما ورد في الجرح والتعديل لابن أبي حاتم، وقال النسائي إنه مجهول كما في تهذيب التهذيب. كما أشار ابن حبان إلى أنه ممن يخطئ ويهم حتى لا يحتج بما روى مما خالف الأثبات. الشيخ الألباني أيضًا ضعف هذا الحديث في السلسلة الضعيفة. بناءً على ذلك، يجب التعامل مع هذا الحديث بحذر وعدم الاعتماد عليه كدليل شرعي.
إقرأ أيضا:دفاعا عن لسان الوحي المبين أكتب….- هل يقبل الدعاء إذا لم يأخذ الإنسان بالأسباب لتعثرها بالنسبة له مع وجودها، بمعنى أكثر تفصيلا، وكمثال
- Silver Lake, Kansas
- عندنا جامع في البلدة، ولكن فيه خلافات وشحناء بين المصلين، والسبب في ذلك: عدم وجود إمام ومؤذن دائمين
- تركت خطيبتي من فترة، وكان هناك مخالفات بيني وبين خطيبتي؛ مثل مسك الأيدي، ونحو ذلك. فهل ظلمتها بهذا ا
- لقد كنت أسرق المال من والدي و عندما اكتشف أبي ذلك خفت فخبأت المحفظة عند الخادمة فقام أبي بتفتيش خزان