الحديث الذي ينص على أن تعلم آية أو تعليمها خير عند الله من عبادة ستين سنة، قد تم تصنيفه كحديث مكذوب. هذا الحديث أخرجه أبو نعيم الأصبهاني في تاريخ أصبهان والخطيب البغدادي في شرف أصحاب الحديث، ولكن سلسلة الرواة فيه مليئة بالعلل. من بين الرواة نفيع بن الحارث أبو داود الأعمى، الذي يُعتبر راويًا ضعيفًا حسب تصنيف العديد من العلماء مثل ابن معين، عمرو بن علي، أبو زرعة، أبو حاتم، البخاري، الترمذي، والنسائي. بالإضافة إلى ذلك، هناك مجهول في السلسلة الروائية يُكنى بأبي الحسن، وحمزة بن حسان الذي وصفه ابن حجر بأنه مجهول. كما أن وجود بقية بن الوليد الذي يدلس تدليس التسوية يزيد من ضعف السلسلة. بناءً على هذه العلل المتعددة في سلسلة الرواة، لا يمكن اعتبار هذا الحديث صحيحًا.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الدغلمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- في زيارة قمت بها للمغرب ذهبت لزيارة أحد المراكز التي تحتوي على عين ماء معدنية يقولون إنها تصلح للكبد
- كريستيان كيجليفيتس
- أنا لدي ثلاث بنات وولد وإحدى بناتي معاقة وأريد أن أحمل عن طريق طفل الأنابيب وذلك لسببين الأول أرغب ب
- ذهبت لزيارة صديق، فأخبرني أنه أحضر عدة كنبات من رجل يربي كلبا. ما حكم الجلوس عليها، والبنطال رطب؟
- فيلا ديل بوسكو