حديث “الغيبة أشد من الزنا” ورد في روايتين، لكن لم يحكم بصحتهما أي من العلماء. الرواية الأولى أخرجها الألباني في ضعيف الترغيب عن أبي سعيد الخدري وجابر بن عبد الله، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: “الغِيبةُ أَشَدُّ من الزِّنا قِيلَ: وكَيفَ؟ قال: الرَّجلُ يَزْنِي ثُم يَتوبُ اللهُ عليه، وإنَّ صاحِبَ الغِيبةِ لا يُغفَرُ له حتى يِغفِرَ له صاحِبُه”، وقد حكم الألباني على هذا الحديث بأنه ضعيف. الرواية الثانية أخرجها البيهقي باختلاف يسير وقال إسناده ضعيف. كما أخرج ابن حبان الحديث وقال فيه عباد بن كثير الكاهلي حذر منه الثوري وقال ابن معين ليس بشيء في الحديث وأبو رجاء الخرساني لا شيء. أما الذهبي فقد أخرج الحديث عن أبي سعيد الخدري وجابر بن عبد الله وقال فيه عبّاد وهو محكوم بجرحه.
إقرأ أيضا:كتاب علم الأوبئةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- شيخنا الكريم، تزوجت منذ ست سنوات تقريبًا، وكنت أحيانًا في نهار رمضان أقوم بمداعبة زوجتي، وكنت أقوم ب
- ماهي السورة المنجية ؟
- توفي والدي رحمه الله وترك ثلاثة أبناء وثلاث بنات وزوجة هي والدتنا أطال الله في عمرها، وترك لنا ميراث
- إذا نزل المني من المرأة بعد الصلاة بساعتين تقريباً فهل تعاد الصلاة أم لا؟ وشكراً.
- Baler, Aurora