في الإسلام، يمكن إجراء عقد النكاح عبر الوسائل الحديثة مثل المحادثات المرئية، بشرط توافر عدة شروط أساسية. في القضية المعروضة، تم عقد الزواج عبر نظام الفيديو كول مع حضور جميع الأطراف الأساسية، بما في ذلك الشهود والمستشار الديني. رغم أن هذه الطريقة تختلف قليلاً عن الطرق التقليدية، إلا أنها تعتبر صحيحة وفقًا للقواعد الفقهية. يُقبل استخدام وسائل الاتصال الحديثة لتحقيق الصيغة المشروطة لعقد الزواج بشرط الاستيفاء الكامل للمعلومات واستبعاد الاحتيال والتزييف. في هذا السياق، تسمع الأصوات وتشاهد الصور مما يؤكد سلامة العملية. يجب أن يتم عقد الزواج بواسطة ولي المرأة أو وكيله بناءً على رأي جمهور الفقهاء، باستثناء المذهب الحنفي الذي قد يدعم فكرة الوكالة المباشرة من جانب المرأة نفسها. في هذه الحالة، لم يكن لدى المرأة دور مباشر في إبرام العقد، ولكن بمشاركة والدها تحقق شرط قبول الولي لهذا الاتحاد. اشتراط وجود شهود مسلمين اثنين عند عقد الزواج أمر ضروري أيضًا. هنا، فإن مجرد كون إمام المسجد حاضرًا في المؤتمر الصوتي والفيديو يعد شهادة أولية، بينما لو وقع توقيع رسمي لاحقًا فهذا سيكون دليلاً آخر على صحة العقد. إضافة لذلك، فإن الأخوة قادرون قانونياً على تقديم شهادتهم حول طبيعة مراسم الزفاف. وعلى الرغم من اختلاف الرأي بشأن قدرة الأب على أداء وظيفة الشهود، إلا أن العام يقضي بصحة عملية الزواج هنا خاصة بالنظر إلى الموافقات المقدمة خلال
إقرأ أيضا:مذكرات باحث عن الحياة الجزء الرابع :الدروس والعبر في حوادث البشر- إذا كانت امرأة تعاني من إفرازات دائمة، وتقوم بالتحرز قبل الصلاة بوضع منديل، وبعد الصلاة قد المنديل ت
- هناك فتاة لا تحافظ على الصلاة، مرات تصلي، ومرات تتركها، وكلما نصحها أهلها صلت، ثم تعود مرة أخرى إلى
- ما حكم إطعام الحمام الموجود في المدن، غير المملوك لأحد. حيث يتضرر منه أصحاب المحال التجارية، ويقومون
- هل يجوز إعطاء كفارة الجماع أثناء الحيض للأهل، علماً بأنهم فقراء وليسوا مساكين؟
- Mohamed Hamad