صعوبات التعلم هي مجموعة من الحالات التي تؤثر سلباً على قدرة الفرد على الاستيعاب والتطبيق والإنتاج المعرفي، وتشمل هذه الصعوبات مجالات مثل المعالجة اللغوية، العمليات الرياضية، مهارات التنسيق اليدوي-العيني، وحفظ المعلومات. هذه الصعوبات ليست مرتبطة بمستوى الذكاء العام، لكنها تخلق تحديات كبيرة في التعليم والحياة اليومية. من بين الأشكال الشائعة لصعوبات التعلم اضطراب القراءة (ديسلكسيا)، الذي يصعب فيه على الشخص تعلم كيفية قراءة الكلمات، واضطراب الكتابة (ديزكسيا)، الذي يؤثر على القدرة على كتابة الكلمات بشكل صحيح، واضطراب الحساب (دازيتيميا)، الذي يشمل الصعوبات المتعلقة بحساب الأرقام وعملياتها. بالإضافة إلى ذلك، هناك اضطرابات الانتباه ونقص الانتباه مع فرط الحركة التي ترتبط بصعوبات التعلم وتؤثر على التركيز والتنظيم. التشخيص المبكر لهذه الحالات ضروري لتوفير الدعم المناسب للأطفال الذين يكافحون للتكيف مع بيئة التدريس التقليدية. تشمل استراتيجيات التعليم المعزز استخدام الوسائل البصرية والمسموعة، تقسيم المواد الدراسية إلى أقسام أصغر، وتقديم المساعدة الشخصية عند الضرورة. الاعتراف بصعوبات الطفل كجزء من شخصيته يساعد في بناء الثقة بالنفس ويحفز عملية التعلم.
إقرأ أيضا:كتاب كيمياء الإنزيمات- نحن من سوريا، ولقد تعرضت بيوتنا للهدم، وممتلكاتنا للسرقة، ولم يبق لنا شيء منها، ونحن مهجرون داخل سور
- أمي مسلمة تصلي وتصوم وتقرأ القرآن، ولكنها في حالات الغضب تقول: أنت تجعلين الواحد يكفر غصبا عنه ـ فهل
- مالسبورغ مارزِل
- إذا صليت فريضة وأنا جالسة لتعب أصابني، ثم تعافيت قبل خروج الوقت، فهل علي إعادة الصلاة وجوبا؟. وجزاكم
- سلام الله عليك يا شيخ؛ أنا أعرف فتاة تعرضت للاغتصاب رغما عنها، ونتج عنه حمل، وخبأت الأمر عن أهلها، و