أبو جهل، المعروف بعمرو بن هشام، كان من أشدّ أعداء النبي محمد -صلّى الله عليه وسلّم- والدعوة الإسلامية. تميزت شخصيته بعدة صفات سلبية، أبرزها الجحود والعناد والحسد. كان جاحداً للدعوة الإسلامية، يرفض الاعتراف بها حتى لا يفقد سيادته على قريش، رغم علمه الداخلي بصحة الرسالة النبوية. كان يذهب ليلاً إلى بيت النبي ليسمع القرآن، مما يدل على إيمانه بصدق الرسالة، لكنه كان يخفي ذلك خوفاً من فقدان مكانته. لم يكتفِ أبو جهل بالكفر فقط، بل أظهر عداءً شديداً للإسلام، محاولاً قتل النبي بإلقاء حجر كبير على رأسه أثناء الصلاة عند الكعبة. كما شارك في حصار المسلمين في شعب أبي طالب. عُرف بعناده الشديد، حيث رفض الإسلام حتى في لحظات موته في معركة بدر، رغم معرفته بأن الله رب كل شيء. كان يحسد النبي على ما جاء به من رسالة ونبوة، مما دفعه إلى التصدي له بدافع الحسد وليس التكذيب فقط. هذه الصفات جعلت منه شخصية معادية للإسلام بشكل عميق ومتجذر.
إقرأ أيضا:فتح الأندلس القصة الحقيقية بين المنطق والخرافة- الشباب في بلدي ملزمون بما يسمى الخدمة الوطنية، فيدربون، ثم يرسلون إلينا في مراكز الجيش لمساعدتنا. فه
- أنا فتاة عمري 16 سنة، مَنَّ الله علي بالهداية فأراني الصواب، وأرشدني إلى طريق الحق، فبدأت أصلح فيما
- هل نقول في النوافل الصلاة الإبراهيمية أم لا؟ قرأت فتواكم رقم: 61785، لكنني لم أفهمها، فأرجو التوضيح،
- أريد شراء شقه عن طريق البنك العربي الإسلامي في الأردن ويطلب مقدم 30% وليس لدي هذا المبلغ فنصحني البن
- ما المقصود بالخلع، والفسخ؟