الأخلاق الحسنة، كما ورد في النص، تُعتبر جوهر الدين وأساس الفضائل. فهي ليست مجرد سلوكيات ظاهريّة، بل هي صفات راسخة في النفس تصدر عنها الأفعال دون تفكير مسبق. تتضمن هذه الأخلاق خمس صفات رئيسية: طلاقة الوجه عند اللقاء، وطيب القول، وكف الأذى عن الناس، وتحمل أذاهم ما أمكن، والإحسان إليهم وإن أساؤوا. هذه الصفات تُعَدّ من الخصال الحسنة التي مدح الله بها نبيه محمدًا صلى الله عليه وسلم، مما يبرز أهميتها في الإسلام. الأخلاق الحسنة ليست فقط وسيلة لنيل محبة الله ورسوله، بل هي أيضًا سبب في دخول الجنة وزيادة العمر والعمران. كما أنها علامة على كمال الإيمان وأهمية استقامة السلوك. النبي صلى الله عليه وسلم جعل الأخلاق الغاية من بعثته، مما يوضح أن الأخلاق هي ما يبرز للناس من الشخص، وأنها عبادة يؤجر عليها الإنسان كما يؤجر على الصيام والقيام.
إقرأ أيضا:أيها الطلبة أنجزوا مشاريع تخرجكم بالعربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أولًا: أنا من سكان مكة من حي الكعكية، وهو حي داخل حدود الحرم، وأنا -إن شاء الله- أنوي أن أحج هذه الس
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من بات طاهرًا، بات في شعاره ملك، لا يستيقظ ساعة من الليل، إلا قال
- قالت لي بعض الأخوات: إنه يحرم تقديم دروس الدعم للبنات البالغات؛ لأنّ هذا تشجيع لهنّ على الذهاب للمدا
- سؤال بخصوص الربا: تعاقدت مع شخص على أنني سأدفع له مبلغا ماليا، نظير إرجاعه بعد سنة، والعقد يمكن تجدي
- لي أخت من أبي توفيت بعد أبي رحمهم الله، فهل أرث من ميراثها في أبي رحمه الله، مع العلم أنها لم تتزوج