تصف آية “ولمن خاف مقام ربه جنتان” في سورة الرحمن صفات الجنتين اللتين وعد الله بهما عباده المتقين. هاتان الجنتان هما بستانان ذواتا أفنان، أي أغصانهما مورقة ومثمرة، وتمد الظل، وفيهما من كل فاكهة زوجان، أي صنفان من كل نوع من الفواكه. بطائن الفرش في هذه الجنتين من استبرق، وهو ما غلظ من الديباج، مما يدل على الفخامة والرفاهية. ثمار الجنة قريبة التناول، ينالها القائم والقاعد، مما يعكس سهولة الوصول إلى النعيم. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي الجنتان على نساء من الحور العين، قاصرات الطرف، أي قاصرات النظر على أزواجهن فقط، ولم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان. هذه النساء في جمالهن كالياقوت والمرجان، مما يرمز إلى الصفاء والجمال الفائق. هذه الصفات مجتمعة تعكس رحمة الله الواسعة ونعيمها الدائم الذي ينتظر من خاف مقام ربه واتبع طريقه المستقيم.
إقرأ أيضا:لا للوصاية على المغاربةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل قيام المرأة ببعض أعمال النجارة فيه تشبه بالرجال إذا كانت ستقوم بذلك في بيتها, ملتزمة بلباس ليس مخ
- باختصار: والدي كان كثير الحلف بالطلاق ولا يحسن معاملة والدتي إلى أن أصبحت الحياة صعبة، كما أنه لم يع
- أدرس في دولة من دول الكفر والعصيان تعرفت على شاب من بلدي وفي نفس جامعتي بداية كانت علاقتنا تقتصر على
- Plaxton Cheetah
- Pognana Lario