صفات القدوة الحسنة في الإسلام تشمل مجموعة من الصفات التي يجب أن يتحلى بها المسلم ليكون نموذجًا يُقتدى به. من أبرز هذه الصفات الصلاح، الذي يتضمن الإيمان بالله ورسله وكتبه واليوم الآخر، وتحقيق التوحيد. كما يجب على القدوة الحسنة أن يكون مخلصًا في عبادته، ملتزمًا بالفرائض والمستحبّات، ومجتنبًا للمنهيات والمكروهات. الإخلاص هو سرّ عظيم يجب أن يكون مقصودًا في القول والعلم والعمل، بعيدًا عن أغراض النفس. الصبر هو صفة أخرى مهمة، حيث يجب على القدوة الحسنة أن يتحمل المكاره دون ضجر وأن يكون واثقًا بأن الابتلاء جزء من الحياة. حسن الخلق هو أيضًا من الصفات الأساسية، حيث يجب أن يكون التعامل مع الناس بخلق حسن. عدم مناقضة الأفعال للأقوال هو أمر ضروري، حيث يجب أن يكون السلوك مطابقًا لما يُقال ويُدعى. الرحمة والتواضع والرفق هي صفات تجعل القدوة الحسنة يرقّ لآلام الخلق ويأسى لأخطائهم، ويتعامل معهم بتواضع ولين. أخيرًا، يجب أن يكون القدوة الحسنة قويّ الإيمان، بصيرًا بأمر الله، ويعتني بالقرآن الكريم تلاوةً وتدبُّرًا وتعقُّلًا وعملًا بالسنة المطهرة.
إقرأ أيضا:فرنسا واستغلال المشاهير لتشويه سمعة المغربصفات القدوة الحسنة في الإسلام
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: