تستعرض سورة الإخلاص صفات الله تعالى بشكل موجز ومُركز، حيث تبدأ بتأكيد وحدانية الله تعالى في قوله “قل هو الله أحد”، مما يشير إلى أن الله واحد في ذاته وصفاته، لا شريك له ولا نظير. ثم توضح الآية الثانية أن الله هو “الصمد”، أي المقصود وحده في قضاء الحوائج، لأنه القادر على تحقيقها. وتستمر السورة في نفي التعدد عن الله، حيث تنفي عنه الولادة والولادة، وتؤكد أنه لا كفوا له أحد. هذا النفي للتعدد يؤكد على وحدانية الله وفرده في ذاته وصفاته وأفعاله. من خلال هذه الآيات، تذكرنا سورة الإخلاص بوحدانية الله وتوحيده، وتحثنا على الإخلاص في العبادة والتوكل عليه وحده. كما أنها تذكرنا بنزاهة الله عن كل ما لا يليق به، وبراءته عن كل ما لا يناسب عظمته وجلاله.
إقرأ أيضا:علماء الأندلس
السابق
آثار برّ الوالدين حتى بعد وفاتهما وكرم الجزاء الإلهي
التاليتقرير شامل حول صلاة الاستسقاء تعريفها، كيفيتها، وآدابها
إقرأ أيضا