في سورة المنافقون، يوضح القرآن الكريم صفات المنافقين الذين يخفون إيمانهم ويتظاهرون بالنفاق بين المسلمين. هؤلاء الأشخاص يتميزون بقلوب فارغة ومختومة ضد نور الحق، رغم مظهرهم الخارجي الذي يوحي بالعظمة. إنهم في الدرك الأسفل من النار، ولن يجدوا نصيرًا يوم القيامة. من صفاتهم البارزة الصمم والكثافة القلبية أمام الدعوة للإسلام، حيث لا يؤثر بهم الوعظ والدعوة. يشبههم الرسول صلى الله عليه وسلم بالشاة الناعقة في الرعية، التي لا نائحة لها. كما أنهم يعانون من الخوف الزائد والحيرة، مما يجعل حياتهم مشوشة ومليئة بالحزن والخوف. يستخدمون الكذب والتزوير بالأيمان لإظهار صدقهم، بينما يخفون نوايا شريرة وخبيثة تجاه المجتمع المسلم. الفجور وعدم الاستقامة أمر طبيعي بالنسبة لهم، ويعتبرونه البديل الوحيد للحياة المستقيمّة. يسخرون ويستهزئون بالمؤمنين، محاولين بث الرعب والقرف ممن يتبع نهج الدين الإسلامي. كما أنهم يبتكرون الأعذار الواهية لتجنب المواقف والمشاركة في أعمال البر والخير. بالإضافة إلى ذلك، يعملون على منع الناس عن الطريق المستقيم وتحريضهم على الانحراف، مدعين الإصلاح بينما يقودون مجتمعاتهم نحو الفساد والانحراف عن جوهر رسالة الإسلام.
إقرأ أيضا:اللهجة المغربية : العراضة- هل يجوز أخذ قرض بفائدة لفك رهن المحل وإلا فسيتم غلقه نهائيا والحجز عليه، وليس لدي عمل غيره؟.
- هل مخالفة سنة النبي -صلى الله عليه وسلم- مثلًا بالطعام ونحوه وكان صاحبها مؤمنًا هل يؤثر هذا على أجره
- ما الحكم في الشريعة في الإشراف على إنشاء قصور للفسقة. إنني مهندس مدني؟
- لقد قمت بقطع عهد على نفسي وكانت صيغته على الشكل التالي: أعاهد الله أن لا أفعل المعاصي، وأن لا أشاهد
- Kumaragupta II