سفيان الثوري، المعروف بإمام أهل الحديث، كان شخصية بارزة في علم الحديث والفقه. تميز بحفظه المتقن للحديث، حيث شهد له سفيان بن عيينة وشعبة بأنه كان حافظاً لا مثيل له في العراق. كانت عبادته مبنية على الالتزام بالسنة النبوية والعلم الصحيح من القرآن والسنة، مع فهم عميق للدين. عُرف أيضاً بزهده في الدنيا وحرصه على طلب العلم طوال حياته، حيث استمر في التعلم والتعليم لستين سنة. وصفه العلماء بأنه أفضل الشيوخ في الكوفة وأعلم أهل زمانه بالحلال والحرام. كان سفيان الثوري يُعتبر حجة الله في خلقه، حيث كان يُنظر إليه كمرجع ديني كبير. نشأ في بيت خشية وخوف من الله، وكان لأمه دور كبير في تربيته على خشية الله وحب العلم. ثناء العلماء عليه كان كبيراً، حيث قارنوه بأبي بكر وعمر في زمانهما، واعتبروه إماماً لا يتقدم عليه أحد.
إقرأ أيضا:#زلزال_المغرب : نقاط حول الإغاثةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل توجب العلاقة الزوجية طاعة الزوج للزوجة كما توجب طاعة الزوجة للزوج؟ أم ينبغي التزام الزوجة بطاعة ا
- متسنسك
- Wang Hong
- -أسأل الله أن يعيننا وإياكم على فعل ما يرضيه، أمري أن والدي قد توفي منذ أشهر وترك لي المال الذي بالك
- ما حكم الشرع في التعامل مع أم ظالمة وكاذبة في التعامل مع ولد من أولادها، أما مع بقيه الأولاد فهي حنو