صفات نساء أهل الجنة، كما ورد في النص، تمثل نعيمًا لا ينفد وجمالًا لا يزول. فهن مطهرات من كل دنس، سواء في أجسادهن أو أخلاقهن، حيث لا يحضن ولا يتبولن ولا يتنخمن، مما يعكس طهارتهن البدنية. أما طهارتهن الأخلاقية فتتمثل في بعدهن عن آفات اللسان مثل السب واللعن والبذاءة، وكذلك الغيبة والنميمة. كما أنهن لا يطمحن بأعينهن إلى غير أزواجهن، مما يزيد من نعيمهن واستمتاعهن. بالإضافة إلى ذلك، يتمتعن بجمال خَلقي وخلقي فريد، حيث هن حور عين بيضاوات شديدات سواد العين، ولهن نور ووضاءة عجيبة. أجسادهن رقيقة ونعومة بحيث يمكن رؤية مخ سوقهن من وراء الثياب، وهن على سن واحدة أي بنات ثلاث وثلاثين سنة. كما أنهن قاصرات الطرف، أي أنظارهن مقصورة على أزواجهن فقط، مما يدل على مدى استمتاعهن ورضاهن بأزواجهن. هن أيضًا عرب، أي عاشقات لأزواجهن لا يبغين إلّا رضاهم ومحبتهم، وهن غاية في الدلال والرقة. وأخيرًا، نساء الجنة خالدات مخلدات فلا يفنى شبابهن ولا تنقضي أعمارهن بخلاف نساء الدنيا الل
إقرأ أيضا:الشّرجم أو الشّرجب (النافذة)- أرجو منكم تزويدي بخطبة عمر بن الخطاب رضي الله عنه لما تولى الخلافة، وهي تبين منهجه في الحكم ولكم جزي
- كروسوس ملك ليديا
- سؤالي بخصوص الجمع في الصلاة: نزل في المدينة ثلج شديد، وفي يوم صلينا المغرب وجمعنا العشاء ولكننا جلسن
- يتعلق بالنذر لقد نذرت عندما كنت في الثانوية أني عندما أنجح يعطيني أبي شاة أذبحها وأعمل عزومة لأقاربي
- سأرزق إن شاء الله بمولودة وأود الاستفسار عن معنى اسم ميسان وحكم التسمية به؟ جزاكم الله خيرا.