في النقاش الذي دار حول طبيعة الهيمنة وطرق ترسيخها، تم التأكيد على أن المنتصر هو من يملك القدرة على كتابة التاريخ. هذا الطرح أثار تساؤلات حول ما إذا كانت الهيمنة تعتمد فقط على السلطة العسكرية أم أنها تمتد لتشمل اللغة والتاريخ. طيبة الشاوي أشارت إلى أهمية اللغة والتاريخ كوسائل رئيسية في إبراز السيادة، بينما خالد بن غازي شدد على دور المجتمع ككل في تشكيل الحقيقة التاريخية. وعد البدوي أضاف أن المصممين يمكنهم تقديم قراءات بديلة عبر الفن والأدب والمقاومة الشعبية. شذى التازي ناقشت كيف يمكن للقوة الجماعية للمجتمع المُقهَر أن تعيد كتابة التاريخ، حتى عند وجود حاجز أمام الصوت الرسمي. فرحات بن يوسف أشار إلى أهمية الجمع بين كافة الطرق المستخدمة لإيصال الرسالة بشكل أكثر شمولا. فدوى الحمودي ذكّرت بالحاجة الملحة لاستمرارية دعم الإجراءات الإعلامية والفنية لمقاومة الهيمنة الثقافية والإمبريالية القديمة. ياسر الزموري دافع عن أهمية التحولات الاجتماعية والثقافية مقابل سياسات وقوانين مركزية زائدة. اختتم عبد المنعم بن موسى النقاش بالموافقة العامة على أن الخطوة الأولى ستكون جمع الاتجاهات الثلاثة الرئيسية ضمن حدود منطقية متبادلة، مما يعزز إدارة الأمور بشكل أكثر فعالية.
إقرأ أيضا:كتاب التصريف لمن عجز عن التأليف للزهراوي (تحقيق فرع جراحه الفم والأسنان)- معروف الآن أن أهل الكتاب هم من أنزل عليهم رسول من الله - كموسى و عيسى - فأهل الكتاب هم اليهود و النص
- لقد حلفت على زوجتي قائلا:علي الطلاق بالثلاثة يمين ماله كفارة أن لا تحضر عرس أخيها، فاتصلت على والديه
- Jaysh al-Nasr
- ما حكم بيع الدولار بالشيك العادي، وليس الصك المصدق؟ بمعنى أن أستلم الشيك من صاحب الحساب، وأعطيه دولا
- عندما أمر على المقبرة، بعد أن أرد السلام على الموتى، وأقرأ الدعاء المشهور أبدأ بالصلاة على النبي علي