في النص، يتم التأكيد على أن نزيف الأنف أثناء الصيام لا يؤثر على صحة الصيام. يُعتبر هذا النزيف حدثًا غير اختياري، مما يعني أنه لا يترتب عليه الحكم بالفطر. يستند هذا الحكم إلى مبادئ يسر الشريعة الإسلامية التي تؤكد على عدم تكليف النفس بما لا تطيقه، كما في قوله تعالى: “لا يكلف الله نفساً إلا وسعها” (البقرة). بالإضافة إلى ذلك، يُشير النص إلى قوله تعالى: “ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج” (المائدة)، مما يعزز فكرة أن الشريعة الإسلامية لا تفرض مشقة غير ضرورية على المسلمين. بالتالي، يمكن للصائم أن يطمئن إلى أن صيامه يبقى صحيحًا حتى لو تعرض لنزيف الأنف، وذلك بفضل الأدلة الشرعية التي تدعم هذا الحكم.
إقرأ أيضا:مخطوطات مغربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: