في حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كانت هناك لحظات من الضحك والمزاح الودود التي أظهرت جانبه البشري. من أبرز هذه المواقف، دخوله إلى بيت أم سلمة وتناوله قطعة خبز قائلاً إنها أحب إليه مما ذبح في ذلك اليوم. كما أنه في إحدى المرات، عندما شعر بالتعب أثناء الصوم، قال لصديقه عثمان بن أبي العاص “اشرب يا عثمان”، ثم أعاد إليه الطعام بعد الإفطار على سبيل الدعابة. وفي موقف آخر، سمع صوت طفل يبكي وطلب من زوجته زينب بنت جحش أن تدني الطفل وتجعل له ثوباً جديداً وترضعه، مما يدل على رحمته وسخائه مع الأطفال. كما شارك النبي في لعبة كرة قدم تقليدية تسمى الدعسة، وفاز فريقه وسط جو من الفرحة والسعادة. هذه المواقف تؤكد أن شخصية النبي محمد صلى الله عليه وسلم كانت غنية ومتعددة الطبقات، تجمع بين الجدّ والحزم في القضايا الدينية والأخلاقية، والرقة والعطف والإنسانية في التعامل مع أصحابه وأطفال مجتمعه.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الهجّالة- الأوريستيا (زيناكيس)
- أريد الزواج من فتاة مطلقة عندها بنت صغيرة، وأريد أن أكسب الأجر بكفالة البنت اليتيمة، وأعمل بحديث رسو
- Tehran Times
- عندما ينصر الله شخصا معاصيه كثيرة، على الأعداء الكفار إذا آذوه. هل يعد هذا النصر خيرا له، أم ربما يك
- رجل قال لزوجته يحرم علي أطلع معك في أي زيارة بعد اليوم، هل يعتبر هذا يمينا يستوجب الكفارة؟ وما هو حك