ضعف التبويض الشديد هو حالة طبية تُشير إلى عجز المبيضين عن إنتاج بويضات صحية وصالحة للتخصيب، مما يمكن أن يؤدي إلى العقم. هذه الحالة قد تنشأ من مجموعة متنوعة من العوامل الصحية والمكتسبة، مثل تكيّس المبيض، نمو الأورام الحميدة في الغدة النخامية، الخلل في الوظائف الهرمونية مثل اختلال توازن مستوى الاستروجين أو زيادة إفراز هرمون الحليب، بالإضافة إلى تأثيرات تقدم السن، زيادة الوزن أو نقصانه بشكل كبير. كما يمكن أن يكون ضعف التبويض ناتجاً عن عوامل خلقية أو انسداد قناة فالوب. تشمل الأعراض الواضحة لهذه الحالة عدم انتظام الدورة الشهرية أو انقطاعها تماماً، بالإضافة إلى أعراض جسدية مثل الاحمرار والتعرّق الليلي وانخفاض الرغبة الجنسية. يتم التشخيص عبر إجراء اختبارات هرمونية وتحليل الدم والتصوير بالموجات فوق الصوتية. العلاج يتضمن تنظيم مستويات الهرمونات وتعزيز الصحة العامة للغدد المختلفة، بما في ذلك الغدة الدرقية. بالإضافة إلى التدخلات الطبية التقليدية، يمكن استخدام مكملات وأطعمة طبيعية مثل اليانسون وطلع النخيل والزنجبيل المخلوط بالعسل لدعم وظيفة التبويض. يُوصى أيضاً باتباع نظام غذائي صحي غني بالفاكهة والخضروات وممارسة النشاط البدني اليومي واتخاذ إجراءات طبية احترازية ضد الحالات المتعلقة بالتغذية ونمط الحياة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الدِّيجُورْ- لي خال خارج البلد مجرد أن يزورنا تتقطع أوصال العائلة فالعياذ بالله فحاش بذاء كذاب مدع زان يضرب كل شخ
- هبط الملائكة الأربعة: جبريل وميكائيل وإسرافيل وعزرائيل. فقال جبريل: يا حبيبي يا محمد، قال: نعم يا جب
- Kugelmugel
- سلالة أبهيرا
- عمل بعض السلف بأحاديث ضعيفة -كأحمد-، وفسّر ذلك بعض العلماء -كابن تيمية، وابن العربي- بأنه غير الضعيف