ضمور الدماغ، أو مرض الضمور العصبي، هو حالة صحية معقدة تتميز بفقدان خلايا المخ تدريجيًا، مما يؤثر على الوظائف الحيوية مثل الحركة والإدراك والتواصل. يمكن أن يصيب هذا المرض الأفراد في مختلف مراحل الحياة، من الأطفال حديثي الولادة إلى كبار السن. عند الأطفال، غالبًا ما يظهر ضمور الدماغ على شكل تأخير في النمو العقلي والحركي، بما في ذلك صعوبات في المشي والكلام واضطرابات الرؤية السمعية. أما عند كبار السن، فقد يكون الضمور ناتجًا عن أمراض عصبية مثل الخرف والألزهايمر، مما يؤدي إلى تدهور الذاكرة وصعوبة التركيز واتخاذ القرارات البسيطة. التشخيص المبكر ضروري لتوفير أفضل فرص العلاج، حيث يستخدم الأطباء مجموعة من الاختبارات التشخيصية مثل التصوير بالرنين المغناطيسي وتقنيات الفحص الكهربي للدماغ لاستيعاب مدى الضرر وكيفية انتشاره. العلاجات المتاحة ليست دوائية فقط بل تشمل أيضاً إعادة التأهيل والعلاج الطبيعي لتحسين المهارات الحركية والوظيفة الإدراكية للمريض. بالإضافة إلى ذلك، يلعب دعم الأسرة والمجتمع دورًا حاسمًا في مساعدة الأفراد المصابين بضمور الدماغ وأسرهم للتعامل مع تحديات الحياة اليومية. على الرغم من عدم وجود علاج شافي حاليًا، إلا أن البحث المستمر يساهم في فهمنا لهذا المرض وقد يؤدي إلى تطوير علاجات أكثر فعالية مستقبلاً.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الشّطّابة- هل يجوز أن يتذكر الإنسان نعيم الجنة وهو يصلي إذا كان هذا سببا في خشوعه وإخلاصه في الصلاة؟
- قال تعالى: (وفتحت السماء فكانت أبواباً) أرجو توضيح المعنى حيث لم يتضح لي من القراءة في التفسير؟
- هل يسجد سجود السهو من اكتفى بقول: «سبوح قدوس ...» في الركوع والسجود، ولم يقل: «سبحان ربي ...»؟
- أبي ـ أطال الله في عمره، لبعض الظروف ـ لا يستطيع أن يكتب شيئا باسمه ولا باسم الوالدة فنقل البيت الذي
- ما حكم التصوف؟ وفي حديث الثلاث والسبعين فرقة، الذي ورد عن رسول الله، هل تعد الصوفية من الاثنتين والس