مرت طبيعة السياسة الاقتصادية في تونس بعدة مراحل تاريخية مهمة منذ استقلال البلاد. فقد بدأ الأمر باتجاه شيوعي واضح خلال فترة حكم الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة (1956-1987)، حيث لعبت الدولة دورًا رئيسيًا في جميع جوانب الحياة الاقتصادية. ثم جاءت السبعينيات بمرحلة تحديث اقتصادي بارزة، تميزت بإصلاحات رشيقة هدفها الأساسي دعم القطاع العام وتمكين القطاع الخاص تدريجيًا من خلال فتح المجال أمام المزيد من فرص الاستثمار الأجنبي والمؤسسات الخاصة المحلية والدولية. وكان لهذا التحول أثرٌ بالغ في إطلاق نقاشات حولهما حول توافق ذلك مع الأصول الإسلامية للتراث الثقافي التونسي وبنيته الاجتماعية الجديدة آنذاك.
وفي التسعينيات، عادت تونس إلى اعتماد اقتصاد ريعي يعتمد بشكل أساسي على النفط والغاز الطبيعي، بالإضافة إلى نمو قطاعَيْ السياحة والعقارات بسبب مجموعة من العوامل مثل معدلات فائدة منخفضة وحوافز تخفيض الضرائب وجاذبية بيئية مثالية؛ ما جعل منها وجهة جذابة لاستثمارات رأس المال الأجنبي حسب دراسة لبنك التنمية الألماني. ومن أجل تنمية قدرات بشرية مؤهلة، أولت الحكومة أهمية كبيرة لتطوير التعليم وتحسين المؤهلات الجام
إقرأ أيضا:تعريف ومعنى المِيش (الخصلة التي صُبغت بلون مغاير عن الشعر)- لدي قريب عسكري متقاعد عمره 55 سنة، ومتزوج ولديه بنت، وراتبه الشهري 280 دينارا أردنيا، ويدفع أجرة الب
- ذهب أبي وأمي لمكة المكرمة للبحث عن عمتهم لأنها هناك.. وأبي لم يكن محرماً.. نحن نسكن في جدةأبي عند ال
- فيلينوف سو شاريغني
- تزوجت من امرأة أجنبية، و لكن حديثا أسلمت و نحن في بلد أجنبي، مطلقة لها طفل من زوجها الأول،أريد أن أع
- أنا متزوجة وعندي طفلان، وزوجي طيب معي جدا، ولكنه غير جريء معي، وعلاقتي معه مثل علاقة الإخوة تماما إل