تقدم التقنيات الطبية الحديثة عدة طرق دقيقة لتحديد جنس الجنين قبل الولادة، مما يتيح للآباء المنتظرين معرفة هذه المعلومات في مراحل مبكرة من الحمل. من بين هذه الطرق، يُعتبر الفحص بالموجات فوق الصوتية (السونار) الأكثر موثوقية، حيث يمكن إجراؤه بعد حوالي 12 إلى 14 أسبوعاً من بداية الحمل. هذا الفحص يعتمد على تحليل شكل الأعضاء التناسلية الجنينية بدقة تتجاوز 95%. ومع ذلك، قد يتطلب الأمر تكرار التصوير بسبب موقع الطفل وحركاته المستمرة. طريقة أخرى فعالة هي اختبار الدم الذي يتضمن فحص الحمض النووي غير الغازي للجنين، حيث يتم تحليل عينات دم الأم بحثاً عن خلايا جنينية صغيرة تسمى الخلايا الكسورية الحرة. هذا الاختبار يمكن إجراؤه بحلول نهاية الشهر الرابع من الحمل، وتصل دقته إلى أكثر من 95%. بالإضافة إلى ذلك، هناك اختبار البلورية الوراثية بالبول الذي يعتمد على وجود خلية مسخ واحدة في كل مليتر من بول المرأة الحامل، ويمكن تأكيده بنسبة نجاح تفوق 80%. جميع هذه الطرق تخضع لإشراف الرقابة الصحية والتدقيق الطبي، ولا يجوز استخدامها بشكل حر خارج إطار الشريعة الإسلامية والمعايير الأخلاقية القائمة عليها المجتمع السعودي والعربي عموماً.
إقرأ أيضا:الشيخ العلامة محمد تقي الدين الهلالي- هل غضب الوالدة من ابنها جائز إذا قرر أن يستقل بمنزل غير منزل أهله، مع أنه يحق للزوجة أن تطلب الاستقل
- سيدة مسلمة باعت شقة كانت تملكها لشخص مسلم ولم يتم تسجيل العقد نظراً لوجود المشتري بالخارج وبعد أن سك
- علم جزر كوكوس (كيلنج)
- أنا موظف في شركة و زودتني الشركة بسيارة لأستعملها في عملي. سألت رئيسي في العمل عن إمكانية استعمال ال
- ما شروط عقد الزواج الشرعي لكي يكون صحيحًا؟ وهل يجب أن يكون الشاهدان رجلين؟ وما معنى أن يكونا من العد