تُعتبر الرقية الشرعية جزءًا مهمًا من التراث الإسلامي، وهي تتبع مجموعة من الشروط الأساسية لكي تكون صحيحة. أولاً، يجب أن تكون الرقية بكلام الله أو بأسمائه وصفاته أو المأثور عن النبي ﷺ. ثانيًا، يجب أن تكون باللغة العربية، حيث يعتبر شيخ الإسلام ابن تيمية أن الرقية باللغة العربية هي الشرط الأساسي، وأن استخدام الألفاظ الأعجمية ليس من دين الإسلام. ثالثًا، يجب أن يعتقد الراقي أن الرقية لا تؤثر بذاتها، بل بتقدير الله تعالى.
من الأمثلة على الرقية الشرعية الصحيحة ما ورد في النص، حيث يقرأ الراقي “بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك، ومن شر كل نفس أو عين حاسد الله يشفيك، بسم الله أرقيك”، بالإضافة إلى قراءة سورة الفاتحة وآية الكرسي وسورة الإخلاص والمعوذتين. كما يمكن أن تشمل الرقية الشرعية قراءة الآيتين الأخيرتين من سورة البقرة وقراءة أذكار الصباح والمساء. هذه الطريقة تعتبر نافعة بإذن الله، حيث يعتبر القرآن العظيم شفاء ورحمة للمؤمنين، كما ورد في صحيح ابن حبان عن عائشة ﵂.
إقرأ أيضا:لهجة المغاربة قبل مائة سنة!- أممانفورد (ويلز)
- سانسيلفستركابيل: لمحة عن تاريخها وأهميتها
- أنا أعمل مقاول عزل، وهذا العمل أغلب مكسبه حرام، وأريد أن أتخلى عنه منذ فترة، ولكن توجد أسباب تمنعني،
- هل أعد واصلاً للرحم إذا اكتفيت بإعطاء أرحامي مبالغ نقدية دون الاتصال بهم؟ وجزاكم الله خيراً.
- نشكركم على الرد على سؤلنا ولكن الإجابة غير كافية حيث إنني حججت عن نفسي والحمد لله ومتزوج أيضا ولى أم