في حالة الطلاق المعلق، حيث يربط الزوج الطلاق بشرط معين مثل “إذا ذهبت فأنت طالق”، تختلف آراء الفقهاء حول فعاليته. معظم الفقهاء يرون أن الطلاق يقع بمجرد تحقق الشرط، أي ذهاب الزوجة. ومع ذلك، بعض المستشارين الدينيين، بما في ذلك الشيخ ابن تيمية، يشيرون إلى أهمية النية في هذا السياق. إذا أكد الزوج أنه لم يقصد الطلاق بل المنع فقط، فإن بعض المشورة القانونية الإسلامية تفضل عدم اعتبار هذا الطلاق نهائيًا. بدلاً من ذلك، قد يُطلب من الزوج أداء كفارة يمين، مثل إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم أو تحرير رقبة مؤمنة. هذا التأويل يعتمد على عدم وجود نية لإحداث الطلاق. من المهم أيضًا ملاحظة أن الطلاقات غير المعلقة والتي تتم باستخدام ألفاظ واضحة تعتبر نهائية بغض النظر عن نوايا الزوج. في النهاية، القرار يعتمد بشكل كبير على تصريحات وأفعال كل طرف متورط في القضية.
إقرأ أيضا:كم تكلفنا الفرنسة؟ كيف نحسب خسائر انحراف السياسة اللغوية في منطقتنا؟- قبل أن أتزوج كانت مدة خطبتي سنة ونصف السنة، وحدث خلالها بعض التجاوزات –للأسف-؛ كالمصافحة باليد، أو ل
- بخصوص ما يخرج من المرأة، كيف تتيقن بأن هذا الذي خرج منها سواء كان منيا بسبب الاحتلام أو مذيا أو وديا
- أريد أن أسأل عن حكم ما يأتي: وضع مبلغ معين مثلا فى شركة استثمار ـ ولكنها تعطي نسبا ثابتة يومية مثل:
- هل يصح أن أقول في دعاء السفر: (اللهم إني أسألك في سفري هذا, اللهم هون عليّ سفري, واطو عني بعده), بصي
- أنا متزوج، تعرفت على مطلقة من بلد يمنع التعدد، وهي مسلمة. وقررنا الزواج حسب رغبتها من دون ولي؛ لأن أ