في الشريعة الإسلامية، يُعتبر طلاق المرأة الحامل مسألة حساسة تتطلب تأملات دقيقة نظراً للأبعاد الصحية والنفسية والاجتماعية المتضمنة. الفقهاء المسلمون عموماً يجيزون طلاق الزوجة الحامل، مستندين إلى عدم وجود حظر مباشر في القرآن الكريم، بل إلى السنة النبوية والأقوال الفقهية التي تناولت هذه القضية بتعمّق. النبي محمد صلى الله عليه وسلم أشار إلى أن الطلاق أثناء الحمل لا يمنع نسب الطفل إلى الأب، مما يؤكد عدم وجود مانع شرعي. ومع ذلك، يأخذ العلماء في الاعتبار التأثير النفسي والعاطفي الكبير على الأم وأسرتها، بالإضافة إلى الصحة الجسدية والعاطفية للمرأة والجنين. في حالات الخلافات المستمرة والمتفاقمة بين الزوجين أو وجود خيانة زوجية أو سوء معاملة، يمكن النظر في استثناءات تسمح بالطلاق. الهدف الرئيسي هو ضمان مصلحة الأسرة الصغيرة وتجنب الشقاء طويل المدى لجميع أفراد المجتمع المنقسم نتيجة لهذا القرار المصيري.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الجلجلان- Corre
- هل يعتبر نشر المواضيع الدينية والصور والفيديوهات الدينية من العلم الذي ينتفع به بعد الموت؟ فأنا أحيا
- مسبو (Mespuits)
- أنا شاب أعاني من مرض الشذوذ الجنسي، وأحاول بكل ما أوتيت من قوة أن أتعالج من هذا المرض، ولا يوجد إلا
- وقعت مشاكل بين أمي وزوجتي وكذلك أختي، فزوجتي تطالب بمسكن خاص والأم ترفض وتقول إن وقع هذا فإني غاضبة