طلاق الحامل هو موضوع ذو أهمية خاصة في الشريعة الإسلامية، حيث يوضح النص أن طلاق المرأة الحامل يعتبر صحيحًا وواقعًا. خلال فترة الحمل، يحق للزوج إرجاع زوجته إذا رغب في ذلك، ولكن إذا طلقها مرة أخرى أثناء الحمل، يقع الطلاق مجددًا. هذا يعني أن المرأة تبقى منفصلة عن زوجها حتى تتزوج من رجل آخر. بعض الناس قد يعتقدون خطأً أن طلاق الحامل لا يقع، لكن هذا الاعتقاد غير صحيح. فقد روى ابن عباس رضي الله عنهما أن الرجل إذا طلق امرأته وهي حامل تطليقة أو تطليقتين، فهو أحق برجعتها ما لم تضع حملها. هذا ما يؤكد عليه قوله تعالى في سورة البقرة: “ولا يحل لهن أن يكتمن ما خلق الله في أرحامهن إن كن يؤمن بالله واليوم الآخر”. وقد أكد الشيخ ابن باز رحمه الله على جواز تطليق الزوجة الحامل، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن عمر عندما طلق امرأته وهي حائض. كما أكد الشيخ ابن عثيمين رحمه الله على أن طلاق الحامل يقع حتى لو جامعها الإنسان وهي حامل وطلقها قبل الغسل من الجنابة. وبالتالي، فإن طلاق الحامل من أوكد الطلاق وقوعًا.
إقرأ أيضا:كتاب الجزيئات- أنا فتاة مكتوب كتابها، وأحبّ زوجي كثيرًا، وهو يحبني، لكنه في الغربة، وأحيانًا وقتما نتكلم معًا على ا
- هل يجوز شرعاً تأجير الأرض وذلك من أجل استخراج الحجارة (حجر البناء) مع العلم أن المستأجر بخبرته يعرف
- أنظر إلى أخي وأهلي نظرة شوق، عندما ألقاهم بعد فترة من الفراق. فهل تعتبر هذه النظرة شهوانية ومحرمة؟ و
- لا أدري أهو تفكير أم وساوس؟ أفكر في أهل غير أهلي، وحياة غير حياتي، مع العلم أنا والحمد لله لا ينقصني
- بنت عمرها 42 سنة عملت عقد زواج منذ سبع سنوات على رجل متزوج من غير علم أهلها ولا يعرف هذا العقد إلا ع