طلاق الحامل هو حكم شرعي سني، مستند إلى سنة النبي صلى الله عليه وسلم. هذا الحكم متفق عليه بين المذاهب الفقهية الأربعة، حيث يجوز للرجل أن يطلق زوجته وهي حامل. وقد روى مسلم في صحيحه قصة طلاق ابن عمر لامرأته، حيث أمر النبي صلى الله عليه وسلم بمراجعتها ثم إطلاقها طاهراً أو حاملاً. هذا الحكم ليس مخالفاً للسنة كما يعتقد البعض، بل هو طلاق سنّي، كما ذكر ابن القيم في تهذيب السنن.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم بيع أكواب زجاجية مرسوم عليها أشكال هندسية لتزين المنزل ولا تستخدم في الشرب أو الأكل مثلاً؟
- خرجت متقاعدا من المؤسسة، وعند خروجي منحتني المؤسسة منحة وأردت أن أحج بها، ولكن لي أولاد صغار يدرسون،
- أريد أن أسأل عن حقيقة الخلاف الذي حصل بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، في شأن الخلافة, حيث إنني ك
- كنت قد بلغت، ولكنني لم أعط الصلاة حقها من قراءة لسورة الفاتحة قراءة صحيحة، علما بأنني كنت أقرؤها بسر
- والدتي عمرها 40 سنة، وقد أخذت حبوبًا لمنع الحمل مدى الحياة، فما حكمها؟