وفقاً للمذهب المالكي، والحنبلي، والحنفي مع استثناءات محددة، يُعتبر ذرق الدجاج نظيفاً بغض النظر عن نوع الغذاء الذي يتم تقديمه له. هذا الحكم يستند إلى شيوع وجود فضلات الطيور في المنازل والشوارع، مما يجعل تجنبها أمراً مستبعداً. ومع ذلك، إذا كانت معظم وجبات الدجاج تتكون من نفايات تحتوي على مخلوقات غير مذبوحة وفق الشريعة الإسلامية أو مواد مسيئة، يمكن اعتبار ذرعه نجساً بناءً على رأي جمهور الفقهاء. أما إذا كان غذاء الدجاج غالباً ما يتضمن أطعمة صحية مثل اللحوم المباحة والأعلاف الطبيعية، فالذرع سيكون نظيفاً بطبيعته بشكل عام. القرار النهائي حول حالة الذرع يعتمد على نسبة المواد النظيفة مقابل تلك التي تعتبر نجسة ضمن النظام الغذائي للدجاج.
إقرأ أيضا:المقاومة الوطنية في الشاوية
السابق
القروض الحكومية للدراسة الجامعية حكمها وشروطها وفق الشريعة الإسلامية
التاليتحول العلاقة بين الإنسان والذكاء الاصطناعي التحديات والأفاق المستقبلية
إقرأ أيضا